أضرار الهندسة الوراثية المحتملة



ما أضرار الهندسة الوراثية المحتملة؟

من المتفق عليه أن أهم الأضرار المحتملة لمنتجات الهندسة الوراثية تتلخص في:

أ- أضرار مباشرة على سلامة البيئة ومكوناتها البيولوجية وهي الأخطر.

ب- أضرار مباشرة على صحة الإنسان وهي التي استدعت الاهتمام الجماهيري.

ج- أضرار تتصل بتخلخل التركيبة الاقتصادية والاجتماعية للدول.

والمخاطر الثلاثة تتصل اتصالا مباشرا بموضوعات التجارة الدولية خاصة عند النظر إلى تداول الكائنات المهندسة وراثيًّا عبر الحدود الدولية.
بالرغم من هذه الايجابيات

السـلـبـيـات :
بالرغم من هذه الايجابيات إلا أن الهندسة الوراثية كأي علم آخر عبارة عن سلاح ذي حدين وعلينا ان نتوخى الحذر الشديد وان نقوم بدراسات وافية مغطية جميع النواحي قبل الإقدام بهذا النوع من التجارب فتفاعل الجينات في الخلية الحية هو بالغ التعقيد وعملية خلط الجينات بين الكائنات المختلفة هي أشبه بشخص يدخل يديه في حفرة مظلمة ولا يعلم محتواها فالله سبحانه وتعالى خلقنا وأحسن في خلقه بحيث وضع ضوابط لمنع اختلاط الجينات عشوائيا حتى بين كائنات الجنس الواحد وذلك لحمايتها والحفاظ عليها بحيث لا يحدث هناك اضطراب أو خلل .
ومن جراء هذه التجارب ايضا توصل بعض العلماء الى طرق جديدة حيث تم التحام خليتين من كائنين مختلفين كالبطاطا والطماطم وتكونت نبتة جديدة سميت بالـ Topeto حيث أنها تنتج ثمار البطاطا والطماطم .
وما زلنا في دوامة هذه الكوارث وبدأنا في مغامرات أخرى اشد غموضا وذلك بالتلاعب على البنية الأساسية للمخلوقات الحية ألا وهي الجينات , حيث أنه بالرغم من اكتشاف المضادات الحيوية (Antibiotics) واستعمالها تجاريا بعد الحرب العالمية الثانية للقضاء على الكثير من الأمراض المعدية إلا أن سوء استعمال هذه المركبات أدى إلى تكوين بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية فقد عزل مؤخرا في اليابان نوع من البكتيريا مقاومة لـ(99) مضادا حيويا والآن يصعب كبح جماح هذا النوع من البكتيريا وللتأكد بان الجين المراد نقله إلى الكائن الجديد كبكتيريا فانه يتم استخدام مؤشرات خاصة عادة تكون جينات منتجة للمضادات الحيوية وبذلك يكون الكائن الجديد المعدل جينيا مقاوما للمضاد الحيوي وبذلك نكون قد ساهمنا في