البعد النفسي و الاجتماعي المباءة


البعد النفسي و الاجتماعي
2- القوى الفاعلة: تستخلص جميع القوى العاملة الحية والمجردة والجامدةوتدرج في سياقاتهاالبنيوية والسيميائية عن طريق تحديد الوظائف ووجهات النظر بعد جرد كل القوى الفاعلة وتصنيفها.
3- البعد النفسي عبر استقراء التيمات السيكولوجية ومعالجة الحقل العاطفي من خلال العلاقات الموجودة بين الشخصيات و الكاتب و القارئ، و تحديد رؤية الواقع من خلال اللاشعور الفردي أو الجماعي.
4- البعد الاجتماعي والتاريخي: يتم الاشتغال هنا على المقاربة السوسيولوجية بمختلف تياراتها، والمقاربة التاريخية في إطار علاقة الذات بالتاريخ، أي تفاعل الإبداع مع الزمن و الواقع.
5- البنية: و يعتمد هنا على طبوغرافيا النص، وتعيين المقاطع والمتواليات من خلال سيميولوجية الوظائف والبرامج السردية و تيماتها.
6- الأسلوب: ونركز هنا على البنية اللغوية واللسانية والفنية (البلاغية)، ورصد علاقات التلقي مع الانكباب على العرض السردي وطرائق أسلبته سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، ودراسة الصور البلاغية والروائية، و التعرف على رؤية العالم أو الموقف من الوجود.
ويلاحظ أن مرسل هذه التوجيهات الرسمية هو وزارة التربية الوطنية باعتبارها مؤسسة رسمية بعد أن استجمعت قرارات وتوصيات المؤلفين التربويين الذين يتمثلون في المفتشين المركزيين و الجهويين ومفتشي النيابات والمقاطعات التربوية وبعض الأساتذة الباحثين في المراكز التربوية والمعاهد الجامعية علاوة على بعض الأساتذة الممارسين في التعليم الثانوي. وتتخذ هذه التوجيهات الموجهة إلى السادة الأساتذة والسادة المفتشين والمراقبين التربويين صبغة رسمية أو شكل قرارات قانونية إلزامية.
وتستهدف هذه التوجيهات من تدريس مادة المؤلفات تنمية الكفايات التواصلية والمنهجية والثقافية وغرس القيم الإنسانية النبيلة والعمل على تحقيق المواطنة الصالحة وتنمية المواقف الوجدانية وترقيتها إيجابيا. وتستند معايير اختيار هذه المؤلفات حسب التوجيهات الرسمية إلى أسباب فنية وتربوية ديداكتيكية و عوامل سوسيو ثقافية للمتعلم. وهكذا قررت الوزارة أربع مجموعات أجناسية من المؤلفات الإبداعية منذ الموسم الدراسي 2005-2006م مع اعتماد سياسة التنويع والاختيار وحرية الانتقاء والبرمجة:
1- المجموعة الروائية (الحي اللاتيني لسهيل إدريس، المباءة لمحمد عز الدين التازي، عين الفرس لميلودي شغموم).
2- المجموعة المسرحية: (ابن الرومي في مدن الصفيح لعبد الكريم برشيد، وأبو حيان التوحيدي للطيب الصديقي، ومسرحية أبي خليل القباني لسعد الله ونوس) ؛
3- المجموعة النقديةتلخيص رواية المباءةالأدب والغرابة لعبد الفتاح كليطو، وقراءة ثانية لشعرنا القديم لمصطفى ناصف، والشعرية العربية لأدونيس)؛
4- مجموعة السيرة الذاتية والغيرية: (أديب لطه حسين، الرحلة الأصعب لفدوى طوقان، وفي الطفولة لعبد المجيد بن جلون)
ويلاحظ غلبة السرد الروائي على مادة المؤلفات بالمقارنة مع الأجناس الأدبية الأخرى، وغياب جنس القصة القصيرة والديوان الشعري والقصة القصيرة جدا والرواية القصيرة جدا والزجل والأدب الشعبي.
وقد فصلت التوجيهات الرسمية المراحل المتبعة في تدريس المؤلفات، و قد حددتها في ثلاث مراحل متعاقبة: المرحلة التوجيهية والمرحلة التحليلية والمرحلة التركيبية.
أ‌- القراة التوجيهية:
يدرس المؤلف في القراءة التوجيهية من الداخل والخارج، كما تدرس عتبات المناص بما فيها العنوان واللوحة وحيثيات النشر والحوارات والاستجوابات وكتابات المؤلف الذاتية والغيرية والشهادات والمذكرات والإهداء والمقدمات والعناوين الداخلية والمقتبسات والهوامش....
ب‌- القراءة التحليلية