الأجناس الأدبية



الأجناس الأدبية
تعريف الجنس:
·
الجنس هو مجموعة من النصوص مصنفة على أساس بعض السمات المشتركة.
·
في المعنى الشائع للكلمة هو مجموعات من النصوص التي تخضع لنماذج ، و لمواضعات و لإكراهات( يمكن الحديث حينها عن قوانين الجنس)،وهي محددة من قبل أذواق الجمهور و عاداته , و انتظاراته.
·
كل عصر أو حقبة تاريخية تمنح الامتياز لبعض الأجناس,أو تبدع أجناسا جديدة,أو تجدد الأجناس القديمة.و يمكن للأجناس التي لم تعد منتجة أن تظل ,مع ذلك، موجودة طالما ظلت النصوص الحية التي تمثلها موجودة.
·
أحيانا يتم الخلط بين الجنس و الصنف النصي( نمنح لكلا السرد و الرواية مثلا تعريف "جنس", رغم التمايز الموجود بين الجنس و النمط.
·
لا تتعلق مسألة الجنس بالنصوص الأدبية لوحدها( وإن كانت الشعرية حصرت مجال اهتمامها بالأدب):كل أنواع النصوص يمكن أن تشفر بطريقة صريحة أو ضمنية, و بالتالي يمكن أن تشكل أجناسا: القواميس,الكتب المدرسية, الدروس و العروض , البحوث العلمية و الفلسفية, بالإضافة إلى المقال الصحفي ,السيرة الدراسية ,الإعلانات ,الرسائل الخاصة ,الحكايات الغريبة،الأحاجي .
·
تستبعد من تعريف الجنس المدارس و التيارات الأدبية: الرومانسي, الواقعي , السريالي....
أهم الأجناس الأدبية:
السيرة الذاتية:
هي المحكي النثري الذي يكتبه كاتب ما عن حياته الشخصية،ظهر منذ القرن الثامن عشر.تمـــــــــــتزج فيه أحيانا الذكريات الواقعية مع الخيال.الأجناس المجاورة:الاعترافات,المذكرات,الذكريات...

الرواية:
جنس أدبي حكائي يمكن تعريفه بتمييزه عن الأجناس السردية القريبة منه.فهو يخالف الأسطورة في نسبته إلى كاتب معين،و يتميز عن المحكي التاريخي بطبيعته التخييلية،و عن الملحمة بنثريته، و عن الخرافة و الأقصوصة بطوله،كما يختلف عن المحكي البسيط بتعقده السردي.
و تتعدد أنواع الرواية بتعدد مواضيعها أو أشكالها ،أو الغاية منها،أو المدرسة الفنية التي تنتمي إليها.ومن هنا نجد الأنواع التالية:
الرواية الاجتماعية أو النفسية، الرواية التحليلية، الرواية الغرامية، الرواية التعليمية، الرواية البوليسية،رواية العادات،رواية الفروسية،الرواية الشطارية، رواية الخيال العلمي...

الأقصوصة:
هي محكي نثري قصير( في صفحة أو صفحات).
خلافا للمحكي العجيب و للخرافة تسرد القصة القصيرة( الاقصوصة) حكاية محتملة الوقوع و مشابهة للواقع.
خلافا خبر الآحاد تحلل الأقصوصة خصائص الشخوص: بورتريهات مادية،خصال،عيوب،ماضي الشخص...
لا تعد الأقصوصة تلخيصا لمحكي أطول:فالكاتب يركز على شخص واحد و يسرد وقائع حصلت في ايام معدودة ،بل و في ساعات معدودة.


المقامة:
جنس أدبي عرفه التراث الأدبي العربي و هو نص سردي قصير يعتمد على سرد واقعة هزلية في الغالب في لغة مجودة و مسجوعة.و يعد الهمذاني المتوفي سنة 398 أول من كتب فيها و اشتهر بعده الحريري و آخرون. و غالبا ما تعنون المقامة بالمكان الذي تدور فيه أحداثها: المقامة الحلبية، المقامة الشيرازية.

المثل:
محكي قصير و متخيل، يسرد وقائع تقوم بها شخوص آدمية ،حيوانية ،أو جامدة لغاية تربويــــة و وعظية

الخطبة:
المحاولة:
الرسالة:
القصيدة:
قصيدة النثر:
القصيدة المدحية:
القصيدة الرثائية:
خطاطات لقراءة النص السردي
ترتيب السرد
بالنظر إلى الحكاية يمكن أن يتخذ السرد الأشكال التالية:
يكون بعديا
يحكي السارد عن وقائع حصلت في زمن مـاض.
متزامنا
يحكي السارد عن وقائع في وقت حصولها:يعايش الوقائع.
قبليــا
يسرد السارد الأحداث التي ستحصل.

الإيقاع السردي
الوقفة
يتوقف السارد عن الحكي ليشرح أو ليصف( شخصا أو فضاء...)
التلخيص
يكثف في بضعة سطور مدة زمنية طويلة.
الإبطاء
يتوقف السارد عند مدة زمنية قصيرة.
الحذف
يقفز على فترة من الزمن


وجهة نظر السارد:
التبئير هو:
يكشف التبئير وضع السارد و مستوى إدراكه للعالم المحكي عنه أو العالم الموصوف:
التبئير الداخلي
يكون فيها السرد منحصرا في حدود و جهة نظر شخص من شخوص المحكي
التبئير 0
السارد عالم بكل شيء( بؤرة الإدراك غير محددة)
التبئيرالخارجي
يكون السارد شاهدا جاهلا بحقيقة المحكي الذي يسرده.