علاقة الشرائع السماوية بشريعة الإسلام :



1- أن إقامة الدين وعدم التفرقة فيه هو الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله كل الشرائع السماوية .
2- أن وحدة الاعتقاد والإيمان بوحدانية الله أمر مشترك بين جميع الشرائع السماوية .
علاقة الشرائع السماوية بشريعة الإسلام :
ا- المقصود بذالك :[ التلازم والترابط فيما بينها جميعا نظرا لوحدة مصدرها وتكاملها ]
ب- العلاقة بينهما  : كما سبقت الإشارة تشترك كل الشرائع السماوية في الدعوة إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة تجلى ذلك في وحدة الخطاب الرباني لأنبيائه ورسله في جميع آيات القرآن ، والتسمية واحدة أيضا (( المسلمين )) قال تعالى : (( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا..........)) .
أما محور التشريعات السابقة فتتجلى علاقتها بالإسلام فيما يلي :
1- تأكيد الإسلام وتقريره لبعض الأحكام السابقة كالصيام [كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم].
2- إضافة أحكام جديدة تكملة للشرائع السابقة كاليمين الغموس المحرمة على المسلمين وغيرهم. خلافا لليهود بتجويزهم لها في حق غير اليهود.
3- بناء تشريعات الإسلام على اليسر والمرونة ورفع الحرج . على عكس بعض التشريعات السابقة , الإسلام مقارنة مع ما كان في مثل تطهير الثوب من النجاسة بالغسل عندنا على عكس ما كان عند اليهود من وجوب قطع موضع النجاسة. قال تعالى في حق رسوله e( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم).
5- التوجيهات الإسلامية لمعاملة أتباع الشرائع الأخرى :     
يشهد واقع المسلمين منذ عهد المصطفى e إلا يومنا هذا على قبول الإسلام معايشة أهل الملل الأخرى على أسس وقيم سامية منها :
1- ضمان حرية عقيدتهم وحماية أماكن عبادتهم  شعاره (( لا إكراه في الدين )) .
2- الدعوة والمجادلة بالحسنى كما في الآيات الكثيرة.
3- تجنب كل أشكال العدوان على أصحاب الفكر المخالف متى قابلونا وعاملونا بالمثل .
4- استثمار فرص الحوار لإبراز قيم الإسلام . فبهذه القيم وغيرها انتشر الإسلام في وقت وجيز.... وإذا رأينا في واقعنا خلاف ذلك فسببه ضعف المسلمين في استلهام توجيهات الإسلام ومنهجه في التعامل مع الآخرين .
6- مميزات شريعة الإسلام على غيرها :
1- التصديق لما سبقها من الشرائع وتأكيدها لها .
2- هيمنتها عليها ونسخها لها بالتصحيح لها والتكميل لها .
3- شموليتها لأصول الهداية البشرية وفروعها بغنى تشريعاتها.
4- مرونتها واعتدالها وصلاحيتها لكل زمان ومكان . 
5- كونها محفوظة من الله من كل تحريف أو تبديل ......
6- كونها عالمية لكل الناس زمان ومكانا