مظاهر التبادل الحر بين دول مجموعة ألينا .
مظاهر التبادل الحر بين دول مجموعة ألينا .
ساهمت اتفاقية ألينا في توسيع المبادلات التجارية
بين الدول الثلاث ويتضح ذلك من خلال:
أهمية التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية
والمكسيك حيث تصدر المكسيك 88.8 % .من مجموع صادراتها للولايات المتحدة وتستورد منها
73.3 % من مجموع وارداتها .
أهمية التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية
وكندا حيث تصدر كندا 87.3 % من مجموع صادراتها للولايات المتحدة وتستورد منها 64.4
% من مجموع وارداتها .
ورغم ضعف المبادلات التجارية بين كندا والمكسيك
والتي لا تتعدى 2% . فدول ألينا تعرف تطورا
تجاريا مهما .فحسب صندوق النقد الدولي فقد
ارتفعت القيمة الاجمالية للمبادلات التجارية بين الدول الثلاث، حيث انتقلت من 306 مليار
دولار سنة 1993 إلى 621 مليار دولار أمريكي سنة ٢٠٠٢ .
تزايد تدفق الاستثمارات الخارجية
المباشرة بين الدول الثلاث ففي سنة 2005 .
بلغت الاستثمارات الوافدة على كندا 415.6 مليار
دولار 64 % منها من الولايات المتحدة والمكسيك
. في حين بلغت الاستثمارات الكندية في الولايات المتحدة 213.7 مليار دولار وفي
المكسيك 3.14 مليار دولار .
السماح للشركات متعددة الجنسيات بحرية التنقل في
أمريكا الشمالية كشركة جنرال مطورس فورد والمكيلدورة وغيرها .
مما انعكس إيجابا على الوضعية الاقتصادية . (تعميم التكنولوجيا الأكثر تقدما تقليص كلفة الإنتاج)
والوضعية الاجتماعية (توفير فرص الشغل ) .
المؤهلات
الطبيعية: تتجلى في توفر دول المجموعة على ثروة طاقية مهمة كالفحم والبترول والغاز
الطبيعي والكهرباء رغم تمركزها بالولايات المتحدة الأمريكية،
مساحة
مهمة، كندا9982000 كلم2، الولايات المتحدة الأمريكية 9640000 كلم2، ثم المكسيك
1960000 كلم2. إضافة إلى الموقع الاستراتيجي لدول المجموعة على المحيطين الأطلسي
والهادي وتوفرها على شبكة نهرية صالحة للملاحة .
· المؤهلات العلمية و
التقنية: تتجلى في وجود شبكة مهمة من وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية
والاتصالات والآلات تسهل العلاقات التجارية البينية لدول المجموعة...
· المؤهلات الاقتصادية
والمالية: تتمثل في توفر دول المجموعة على إمكانيات فلاحية وصناعية وتجارية مهمة
ومتكاملة.
·المؤهلات البشرية:
تتجلى في توفر الدول الثلاث على ثروة بشرية 435700000 نسمة ، توفر لها الأطر
العاملة والسوق الاستهلاكية الواسعة.
على المستوى الاجتماعي
تتوفر دول المجموعة على ثروة سكانية:
الولايات المتحدة الأمريكية 2965 +5 نسمة
و المكسيك 1070+ 5 نسمة،ثم كندا5
+3 +22 نسمة
التباين على مستوى مؤشر التنمية البشرية :
فكندا تحتل الرتبة السادسة عالميا (0،949) تليها و .م.أ الرتبة 8 (0,944) والمكسيك في الرتبة 53عالميا (0,814)
التباين على مستوى الدخل الفردي : يتراوح ما
بين 37562 ألف دولارفي و.م.ا و3067 ألف دولارفي كندا و 9186 دولار للفرد في
المكسيك
سطرت المجموعة أهدافا لتجاوز هذه الفوارق في
مجال الأجور و الأرباح تتمثل في :
تحسين أجور العمال والموظفين للرفع من قدرتهم
الشرائية لمنتجات بلدان المجموعة .
إيجاد مناصب الشغل وخاصة في داخل المكسيك
وعلى حدودها مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مشروع ماكيلدوراس مع حرية تنقل
الأفراد داخل هذا المجال الاقتصادي الجديد .وتهدف هده المبادرة إلى الحد من الهجرة السرية المكسيكية نحو
الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
إقامة المدن التوأم,
*