معجزات إسماعيل
معجزات إسماعيل
*؟ لقد رأى ابراهيم عليه السلام في نومه هاتفا
يهتف قائلا:
يا ابراهيم؛ اذبح ابنك في سبيل الله.
ترى ماذا فعل ابراهيم عليه السلام بعدما سمع هذا الهاتف؟ لقد هبّ عليه السلام من نومه مذعورا, واستعاذ بالله من مكر الشيطان, ثم عاود نومه مرة أخرى, فعاوده الهاتف أيضا يهتف قائلا:
يا ابراهيم اذبح ابنك في سبيل الله.
فهبّ ابراهيم عليه السلام قائما, وقد صحّ عنده أن الهاتف من عند الله عز وجل, وتحقق أن الله يأمره بذبح ابنه الحبيب اسماعيل.
من الخطأ أن يظن الانسان أن صراعا من نفس ابراهيم لم ينشأ بعد هذه الرؤيا, فهذا بلاء مبين, لا بدّ أن ينشأ في النفس من أجله صراع طويل, نشب هذا الصراع في نفس ابراهيم عليه السلام, صراع الأبوّة الحانية والقلب الذي حمل أكبر قدر من الرحمة والحلم, فكّر ابراهيم في الأمر وتدبّر, وتراجع كل شيء الا شيء واحد وهو الايمان بالله, فهكذا أراه الله في المنام, وبهذه الرؤيا يكون الأمر بالتنفيذ من الله, ورؤيا الأنبياء حق, فلينفذ ابراهيم عليه السلام أمر ربه, فكله خير, فاذا كان التفكير يقتصر على اسماعيل الابن ومخاطبة قلب ابراهيم لنفسه, فان هذا الأمر لا بد وأن يتراجع الى الخلف.
يا ابراهيم؛ اذبح ابنك في سبيل الله.
ترى ماذا فعل ابراهيم عليه السلام بعدما سمع هذا الهاتف؟ لقد هبّ عليه السلام من نومه مذعورا, واستعاذ بالله من مكر الشيطان, ثم عاود نومه مرة أخرى, فعاوده الهاتف أيضا يهتف قائلا:
يا ابراهيم اذبح ابنك في سبيل الله.
فهبّ ابراهيم عليه السلام قائما, وقد صحّ عنده أن الهاتف من عند الله عز وجل, وتحقق أن الله يأمره بذبح ابنه الحبيب اسماعيل.
من الخطأ أن يظن الانسان أن صراعا من نفس ابراهيم لم ينشأ بعد هذه الرؤيا, فهذا بلاء مبين, لا بدّ أن ينشأ في النفس من أجله صراع طويل, نشب هذا الصراع في نفس ابراهيم عليه السلام, صراع الأبوّة الحانية والقلب الذي حمل أكبر قدر من الرحمة والحلم, فكّر ابراهيم في الأمر وتدبّر, وتراجع كل شيء الا شيء واحد وهو الايمان بالله, فهكذا أراه الله في المنام, وبهذه الرؤيا يكون الأمر بالتنفيذ من الله, ورؤيا الأنبياء حق, فلينفذ ابراهيم عليه السلام أمر ربه, فكله خير, فاذا كان التفكير يقتصر على اسماعيل الابن ومخاطبة قلب ابراهيم لنفسه, فان هذا الأمر لا بد وأن يتراجع الى الخلف.
