الاتباع و الابتداع
الاتباع هو ضد الابتداع.وهو اتخاذ نهج وسلوك المتبع كقدوة.وخير متبع
هو سيد الامة صلى الله عليه وسلم.
والرشد هو الحكمة و العلم الذي يدلك على الله عز وجل .قال موسى للخضر..هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟
وهنا اشكرك للمتابعة وليس للاتباع.
والرشد هو الحكمة و العلم الذي يدلك على الله عز وجل .قال موسى للخضر..هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟
وهنا اشكرك للمتابعة وليس للاتباع.
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا، وَإِنْ
يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ
الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)
ربما لو فكرنا في ماهية القيمة العليا المطلوبة في المجتمع المثالي المنشود وذلك لكي نحاول أن نقاربها ونوضحها ونناقشها ،فهناك قيم عظمى كبيرة ستكون حاضرة في ذهننا عندما نناقش هذا الموضوع فهناك الحرية والعدالة والمساواة والعمل وعمارة الأرض والتعاون والأخوة والتسامح والتعايش والسلام وهناك أيضا القيم العظمى الكبير المستمدة من الأديان كالتوحيد والمحبة ،لكن ما أراه أن هناك قيمة قد تجمع الكثير من هذه المعاني فهي قيمة عليا تنتج أناسا يحترمون ويؤمنون بكل تلك القيم الأخرى ،هذه القيمة هي قيمة الرشد .
الرشد هو غاية المجتمع الانساني المنشود ،فبينما تمثل السكينة أو السعادة القيمة الفردية المنشودة لكل فرد يمثل الرشد القيمة المحورية في أي مجتمع إنساني نود الوصول إليه من حيث دلالته على المعرفة واليقظة والوعي والادراك وهذا الوعى والادراك واليقظة يدفع حتما نحو استغلال أمثل لموارد الارض وإلى تماسك البنى الاجتماعية ،ولو تذكرنا اعتراض الملائكة على اختيار الله للاسنان لخلافته في الأرض قالوا " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " فالافساد هو النتيجة الطبيعية لغياب الرشد وتسلط الغي الضد لقيمة الرشد فالغي هو الخلط بين الصواب والخطأ وتبديل المواوزين واتباع الجانب الانساني المادي بعيدا عن جانبه الروحي ،والفساد هو النتيجة لذلك الغي الذي يجمع التخبط والعبث والفوضى والهوى والغوغائية والأنانية داخله لذلك استخدمته الملائكة كمبرر لاعتراضهم على استخلاف الانسان في الارض
ربما لو فكرنا في ماهية القيمة العليا المطلوبة في المجتمع المثالي المنشود وذلك لكي نحاول أن نقاربها ونوضحها ونناقشها ،فهناك قيم عظمى كبيرة ستكون حاضرة في ذهننا عندما نناقش هذا الموضوع فهناك الحرية والعدالة والمساواة والعمل وعمارة الأرض والتعاون والأخوة والتسامح والتعايش والسلام وهناك أيضا القيم العظمى الكبير المستمدة من الأديان كالتوحيد والمحبة ،لكن ما أراه أن هناك قيمة قد تجمع الكثير من هذه المعاني فهي قيمة عليا تنتج أناسا يحترمون ويؤمنون بكل تلك القيم الأخرى ،هذه القيمة هي قيمة الرشد .
الرشد هو غاية المجتمع الانساني المنشود ،فبينما تمثل السكينة أو السعادة القيمة الفردية المنشودة لكل فرد يمثل الرشد القيمة المحورية في أي مجتمع إنساني نود الوصول إليه من حيث دلالته على المعرفة واليقظة والوعي والادراك وهذا الوعى والادراك واليقظة يدفع حتما نحو استغلال أمثل لموارد الارض وإلى تماسك البنى الاجتماعية ،ولو تذكرنا اعتراض الملائكة على اختيار الله للاسنان لخلافته في الأرض قالوا " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " فالافساد هو النتيجة الطبيعية لغياب الرشد وتسلط الغي الضد لقيمة الرشد فالغي هو الخلط بين الصواب والخطأ وتبديل المواوزين واتباع الجانب الانساني المادي بعيدا عن جانبه الروحي ،والفساد هو النتيجة لذلك الغي الذي يجمع التخبط والعبث والفوضى والهوى والغوغائية والأنانية داخله لذلك استخدمته الملائكة كمبرر لاعتراضهم على استخلاف الانسان في الارض
(الاتِّباع،
ووجوب التزام الكتاب والسنة، وذم البدع) قضيةٌ كبرى، في غاية الأهمية، إذ هي مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله،
محمداً رسول الله e. وسأعرض
لها خلال هذه الحلقات في مطلبين: (الأول: في وجوب الاتِّباع، الثاني: في ذم الابتداع).
المطلب الأول: في وجوب الاتِّباع.
الأصل فيه ما ورد في النصوص من وجوب اتِّباع الشرع، وطاعة الله ورسوله، قال الله تعالى:
" وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"[الأنعام: 153].
وقال:"ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتَّبعها ولا تتَّبع أهواء الذين لا يعلمون" [الجاثية: 18].
وقال سبحانه: "هذا بصائر للناس وهدىً ورحمةً لقومٍ يوقنون"[الجاثية:20].
وقال في وجوب الرضا والتسليم:
" وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً"[الأحزاب: 36].
وقال مخاطباً عباده المؤمنين:
" يا أيّها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميعٌ عليم"[ الحجرات: 1].
فالتزم هذا الأدب صحابةُ رسولِ الله e في حياته، وبعد مماته، وهو شرع لكل الأمة، وواجب على كل مسلم.
المطلب الأول: في وجوب الاتِّباع.
الأصل فيه ما ورد في النصوص من وجوب اتِّباع الشرع، وطاعة الله ورسوله، قال الله تعالى:
" وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"[الأنعام: 153].
وقال:"ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتَّبعها ولا تتَّبع أهواء الذين لا يعلمون" [الجاثية: 18].
وقال سبحانه: "هذا بصائر للناس وهدىً ورحمةً لقومٍ يوقنون"[الجاثية:20].
وقال في وجوب الرضا والتسليم:
" وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً"[الأحزاب: 36].
وقال مخاطباً عباده المؤمنين:
" يا أيّها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميعٌ عليم"[ الحجرات: 1].
فالتزم هذا الأدب صحابةُ رسولِ الله e في حياته، وبعد مماته، وهو شرع لكل الأمة، وواجب على كل مسلم.
