تلوث التربة وتدهورها




*
تلوث التربة وتدهورها:
إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها في هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها.

*
أسباب تدهور التربة:
[b]- [/b]
تمليح التربة والتشبع بالمياه (التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.

-
وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل علي زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.

-
استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفرط.

-
التوسع العمراني الذي أدي إلى تجريف وتبوير الأرضي الزراعية.

-
التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.

-
التلوث بواسطة المواد المشعة.

-
التلوث بالمعادن الثقيلة.

-
التلوث بواسطة الكائنات الحية.

*
الآثار المترتبة علي تدهور التربة:
[b]- [/b]
نقص المواد الغذائية اللآزمه لبناء الإنسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.

-
اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها.

-
تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
يجب عليك منعها من الانجراف باقامه الحواجز الحجريه , والتقليل من استخدام الاسمده الكيماوية والتركيز على الاسمده العضوية وتقليب التربة بعد الامطار
 
0




فيما يلي بعض الاحتياطات البسيطة لحماية التربة من التدهور :

-
خدمة التربة لتحسين خواصها الفيزيائية والكيميائية مثل النفاذية وبالتالي تحسين جريان المحلول المعدني فيها.

-
الحرث على شكل خيوط كنتورية في الأراضي المنحدرة بحيث تكون الطريقة فعالة ضد الإنجراف وتكون الزراعة في هذه الحالة أفقية مع خيوط الكنتور.

-
إنشاء غطاء نباتي كثيف لأن النباتات تحتفظ بالتربة بفضل جذورها التي تعمل على تثبيت التربة ، كما أنها تقلل من تأثير التهاطلات وتحد جريان الماء.

-
الإصلاح الحقيقي للتربة:يتطلب الإصلاح الحقيقي للتربة إمكانيات كبيرة ويجمع بين التشجير من أجل حماية التربة من تأثير الرياح وتحضير المصطبات الأفقية لتثبيت التربة و الإقلال من الجريان في المناطق المائلة التي تحدث فيها عمليات تعرية التربة الزراعية.