سندباد
السندباد أو السندباد البحري هو شخصية خيالية من شخصيات ألف ليلة وليلة وهو بحار من البصرة عاش في فترة الخلافة العباسية. تعتبر حكاية
السندباد البحري واحدة من أشهر حكايات ألف ليلة وليلة التي تدور احداثها في الشرق
الأوسط. زار السندباد الكثير من الأماكن السحرية والتقى بالكثير من الوحوش اتناء
ابحاره في سواحل أفريقيا الشرقية وجنوب آسيا. وقد قام السندباد ب7 سفرات لقي فيه
المصاعب والأهوال واستطاع النجاة منها بصعوبة.
السفرة الأولى
وكانت أولى رحلاته حيث سافر مع بعض التجار واستراحوا في جزيرة أعجبتهم
وأشعلوا نار ليتناولوا طعامهم ولم يدركوا أنها حوت حتى صاح بهم الربان وأخبرهم
بأنها ستغوص بهم لأنها أحست بحرارة النار. وأسرع الركاب في الصعود إلى السفينة
فمنهم من استطاع النجاة ومنهم من غرق في البحر وكان السندباد ممن لم يستطع الوصول
إلى السفينة ولكنه استطاع النجاة عندما تعلق بقطعة خشب.و كان الربان قد غادر
بالسفينة ولم يلتفت إلى الذين غرقوا في البحر.
وبقي السندباد في البحر عائما إلى أن رسى على جزيرة والتقى بأحد جنود
الملك المهرجان فأخذه إليه وحكى له السندباد حكايته فرحب به الملك المهرجان وقربه
إليه وجعله كاتبا على كل مركب عبرت إلى البر وظل السندباد هكذا إلى أن التقى
بالسفينة الأولى التي جاء بها فلما عرفه الربان سأله عن كيفية نجاته وسلم إليه
بضائعه ثم عاد السندباد معه إلى بغداد.
السفرة
الثانية
وهي عندما
تركه طاقم السفينة سهوا في جزيرة ليس فيها أحد من البشر فبدأ يتجول فيها إلى أن رأى قبة كبيرة وعندما اقترب منها تبين له أنها بيضة رخ ففكر السندباد إذا جاء الرخ ربط نفسه
بساقه لعله يصل إلى جزيرة أخرى وعندما نفذ فكرته وصل إلى واد كبير وعميق مليء بالحيات ثم اكتشف أن ذلك وادي به ألماس وجواهر فجمعه وبنما هو بذلك إذ فوجئ بذبيحة
سقطت من الأعل فأسرع وربط نفسه بها إلى أن جاء الطائر و أخذها فوق الوادي وأراد أن
ينهشها فأسرع بالذين ألقوها إليه وطردوه وجائوا ليجمعوا الألماس الذي التصق
بالذبيحة فلم يجدوا شيئا وإنما وجدوا السندباد فتعجبوا منه وخافوا فهذاهم وأخبرهم
بحكايته وأعطاهم بعض الذي التقطه من الألماس ثم إنه سار يتفرج معهم على الجزيرة
ويتنقلون من مدينة إلى مدينة إلى أن وصل إلى مدينة البصرة.
السفرة
الثالثة
غادر
السندباد بغداد إلى البصرة فركب بعض الركاب وسافر معهم وسارت بهم المركب من بحر إلى بحر ومن جزيرة إلى جزيرة إلى أن أعلمهم القبطان أنهم وصلوا
إلى جبل القرود. فاجتمع عدد كبير منهم وأحاطوا بهم وأخذوا سفينتهم ومتاعهم وتركوهم على
اليابسة. ثم ودخل السندباد و رفاقه بيتا في وسط الجزيرة وناموا فيها إلى أن دخل
عليهم شخص عظيم الخلقة في صفة إنسان أسود وطويل فمسك أحد منهم وصار يقلبه ثم تركه
وأخذ آخر وهكذا إلى أن أعجبه واحد فذبحه وأكله فارتعب السندباد ورفاقه وخافوا
وقالوا لو غرقنا أو قتلتنا القرود لكان أفضل من
هذه القتلة. ثم إنهم فكروا في حل لهذه المشكلة واستطاعوا أن يطمسوا عيناه ويهربوا
بفلك صنعوه ولكنه أحضر أنثى مثله وصاروا يرجمونهم بالحجارة إلى أن مات أكثرهم وبقي
مع السندباد شخصان فوصلوا إلى جزيرة فناموا وبعد أن استيقظوا وجدوا ثعبان ضخم
فابتلع واحد منهم وراح إلى حال سبيله ثم عاد إليهم وأكل الشخص الآخر الذي مع
السندباد. واستطاع السندباد أن يفلت من الثعبان عندما لف حوله الخشب فلم يستطع الثعبان ان يأكله فسار السندباد إلى آخر الجزيرة فلمح مركبا فأشار إليها فأخذوه معهم
وكانت هذه السفينة هي التي تركها في السفرة الثانية فعاد بها إلى بغداد
القصة
سندباد بطل المسلسل هو ابن التاجر هيثم أحد التجار المشهورين في مدينة
بغداد بالعراق له صديق اسمه حسن (يفترض انه الشاطر حسن) وهو فتى فقير يوزع جرار
الماء. يتسلل سندباد مع صديقه حسن إلى الحفل المقام بقصر والى بغداد وهناك يرى
عروض سحرية وبهلوانية مبهرة من عارضين عدة من أنحاء العالم، ومن هنا يقرر سندباد
ان يرحل ليرى العالم الواسع مع عمه كثير الترحال علي الذي أحضر له طائرا يتكلم،
هذا الطائر هو ياسمينة التي تشارك سندباد بطولة كل الحلقات.
يهرب سندباد ويبحر مع عمه علي لكنه ونتيجة لحوت عملاق قد هبطوا عليه
اعتقادا منهم أنه جزيرة. ينفصل
سندباد عن عمه وتبدأ مغامرات سندباد لوحده مع طائره المتكلم ياسمينة. يتعرض سندباد
لعدة مواقف منها المثير والمخيف ويواجه مخلوقات غريبة مثل طائر العنقاء العملاق
والمارد العملاق ذا اللون الأخضر الذي يأكل البشر.
يتعرف سندباد على صديقين هما علي بابا وهو شاب يعمل لدى اللصوص هذا
الشاب يجيد استعمال الخنجر
والحبل، يقرر
ترك حياة اللصوص والانضمام إلى سندباد حبا في المغامرات والعم علاء الدين وهو شيخ
كبير بالسن لكنه يهوى المغامرات ويلتحق بسندباد ويصبحون ثلاثي من المغامرين
ويواجهون بعض المصاعب مع المشعوذين بولبا والعجوز ميساء وغيرهم لكن في كل مرة
يتمكن الخير من الانتصار على الشر بذكاء سندباد وحكمة علاء الدين وإقدام علي بابا
يتمكنون من التغلب على المشعوذين ومن ثم التغلب على زعيمهم الجني الأزرق وتابعته
الشريرة، المرأة التي لها ظل بقرة(زغل).
ويفك السحر ويعود والدا ياسمينة إلى شكلهما الطبيعي بعد أن عادت
ياسمينة ووالداها لشكلهم الطبيعي. والدا ياسمينة هما ملك وملكة في بلد آخر
وياسمينة ابنتهما تكون أميرة.
وينقذ سندباد الناس الذين حولهم الزعيم الأزرق إلى حجارة ومن بينهم
والديه وعمه علي، بعد هذا النصر سندباد يكون قد تعود على حياة المغامرات فيعود هو
وعلي بابا وعلاء الدين إلى السفر من جديد بحثا عن المغامرات.
في كل حلقة من المسلسل مغامرة يقابل فيها سندباد وياسمينة اخطار
ومصاعب عليهم اجتيازها. ينضم اليهم في المغامرات اللص الشهير: علي بابا، الذي انضم
للمغامرات ابتداء من المغامرة 19 | علي بابا واللصوص. والوالى علاء الدين صاحب
رواية المصباح السحرى الشهيرة الذي شارك سندباد، ياسمينة وعلي بابا في المغامرات
ابتداء من المغامرة 23 | وحش النهر حتى نهاية المغامرات.
الشخصيات
سندباد
بطل المسلسل وهو الفتى البحار المغامر من مدينة بغداد أندهش من قصص
عمه علي البحار والذي أهداه الطائر المتكلم ياسمينة فقرر أن يكون مغامرا مثلة
وأصبح مغامرا وتاجرا معروفا. يتعرف على علي بابا وعلاء الدين ويصبحون مغامرين
ثلاثة برفقة ياسمينة.
على بابا
في الأصل له قصة مختلفة هي قصة على بابا والأربعين حرامي لكن جمعت
قصته مع قصة سندباد مع بعض التغيرات فعلي بابا هنا يكون أحد اللصوص وينقلب عليهم
ويأخذ جانب سندباد هو شاب مغامر وجريء ويجيد أستعمال الحبل.
علاء الدين
صديق سندباد وعلي بابا، هو أيضا له قصة خاصة به ألا وهي علاء الدين
والمصباح السحري لكنها جمعت ومع تغيرات فعلاء الدين الآن أصبح شيخا ويحب المغامرة
فينضم لسندباد دائما يقول سبحان الله وانها مشيئة الله فهو ربما أكثرهم تدينا.
ياسمينة
الطائر المتكلم وهي في الأصل أميرة حولها المشعوذون إلى طائر كما حولا
أبويها الوالي وزوجته إلى نسور بيضاء وهي كطائر تكون رفيقة سندباد في أسفاره
ورحلاته وتساعده ولكنها مشاكسة أيضا ودائما تختلف معه. اسمها الأصلي هو الأميرة
شيلا Sheila أو شيرا Shura (غير واضح
من النطق الياباني). علما بأن ياسمينة هي من نوع من الطيور التي لها قدرة على
تقليد الكلام وتدعى المينة.
