السفسطائية
|
|
|
||||||
المنهج السقراطي
- الحوار الفلسفي:
كانت الفلسفة قبل سقراط مجرد حديث للنفس عن الحقيقة والوجود، وكان الفيلسوف يقدم عرضاً ذاتياً لآرائه. لكن الفلسفة مع سقراط أصبحت حواراً مع الآخرين، وليست تأمّلاً للذات مع ذاتها، وكان يحاور الناس ويناقشهم في كل مكان، في الأسواق والشوارع والبيوت وساحات القضاء، وكان الغرض من الحوار دعوة الناس جميعاً والشباب بخاصة إلى الفكر والفلسفة.
2- السؤال السقراطي:
تجلت عبقرية سقراط في السؤال الفلسفي الذي يوجهه إلى الآخرين، وتميّز هذا السؤال بخصائص واضحة، منها أنه سؤال موجّه بهدف معرفة الحقيقة. وأصبحت مهمة المفكر أن يبدأ بوضع السؤال قبل سرد الأفكار والآراء. ويمتاز السؤال السقراطي أيضاً بأنه سؤال عن "الماهيات" أي عما هو الشيء؟ والخطة الأولى في المحاولة السقراطية هي إرغام الرجل على أن يرى بنفسه أن أفكاره الحالية خاطئة أي ناقصة، وفي سبيل ذلك كان سقراط غالباً ما يستخدم نوعاً خاصاً من التندر بالذات أو التواضع، وهو المنهج الذي عُرف باسم "السخرية السقراطية"، ولقد منح ذلك سقراطاً سمعة عظيمة خاصة بين الشباب الذين طربوا لرؤية الأفكار العتيقة لشيوخهم تتحطم تحت وطأة سخرية سقراط.
3- التهكم والتوليد:
اشتهر منهج سقراط ب"التهكم والتوليد". فقد نشأ التهكم من اكتشافه لجهل الآخرين وعدم معرفتهم بحقيقة الأشياء التي يتحدثون عنها، والسخرية تعبر عن موقف سقراط من الجهل. وكانت حكمته وفضيلته في أنه كان يعلم أنه يجهل الحقيقة، بينما كان يدّعي الآخرون معرفتهم بالحقيقة، وهم جاهلون بها. أما التوليد فإنه يعني توليد الأفكار من العقول.
كانت الفلسفة قبل سقراط مجرد حديث للنفس عن الحقيقة والوجود، وكان الفيلسوف يقدم عرضاً ذاتياً لآرائه. لكن الفلسفة مع سقراط أصبحت حواراً مع الآخرين، وليست تأمّلاً للذات مع ذاتها، وكان يحاور الناس ويناقشهم في كل مكان، في الأسواق والشوارع والبيوت وساحات القضاء، وكان الغرض من الحوار دعوة الناس جميعاً والشباب بخاصة إلى الفكر والفلسفة.
2- السؤال السقراطي:
تجلت عبقرية سقراط في السؤال الفلسفي الذي يوجهه إلى الآخرين، وتميّز هذا السؤال بخصائص واضحة، منها أنه سؤال موجّه بهدف معرفة الحقيقة. وأصبحت مهمة المفكر أن يبدأ بوضع السؤال قبل سرد الأفكار والآراء. ويمتاز السؤال السقراطي أيضاً بأنه سؤال عن "الماهيات" أي عما هو الشيء؟ والخطة الأولى في المحاولة السقراطية هي إرغام الرجل على أن يرى بنفسه أن أفكاره الحالية خاطئة أي ناقصة، وفي سبيل ذلك كان سقراط غالباً ما يستخدم نوعاً خاصاً من التندر بالذات أو التواضع، وهو المنهج الذي عُرف باسم "السخرية السقراطية"، ولقد منح ذلك سقراطاً سمعة عظيمة خاصة بين الشباب الذين طربوا لرؤية الأفكار العتيقة لشيوخهم تتحطم تحت وطأة سخرية سقراط.
3- التهكم والتوليد:
اشتهر منهج سقراط ب"التهكم والتوليد". فقد نشأ التهكم من اكتشافه لجهل الآخرين وعدم معرفتهم بحقيقة الأشياء التي يتحدثون عنها، والسخرية تعبر عن موقف سقراط من الجهل. وكانت حكمته وفضيلته في أنه كان يعلم أنه يجهل الحقيقة، بينما كان يدّعي الآخرون معرفتهم بالحقيقة، وهم جاهلون بها. أما التوليد فإنه يعني توليد الأفكار من العقول.
